للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عورة، وهو ظاهر مذهب سحنون (١).

وقوله (٢) في الكافر يموت بين المسلمين: "يَلُفونه في شيء"، كذا روايتي، بالفاء، في هذا الحرف عن شيوخنا. ومن طريق الدباغ: يُلْقونه، بالقاف. وفي كتاب ابن سهل: يلقونه - بالقاف - لابن وضاح، ولم يكن في أصل ابن عتاب غير الفاء.

والحَنوط (٣)، بفتح الحاء: هو/ [ز ٥٠] ما يحنط به الميت من الطيب ويطيب به (٤).

ومَراقُّه (٥)، بفتح الميم وتشديد القاف: ما رق من جلده كالمغابن والآباط وعُكُن البطن. وقال ابن اللباد (٦): المراق مخرج الأذى. وقال العتبي: هو (٧) ما بين الأليتين (٨) والدبر، وقال الهروي: هو ما سفل من بطنه ورفغه وما هنالك والمواضع التي رق جلدها (٩)، وهذا كله قريب بعضه


(١) بعد هذا في غير خ وق: "وقوله في صلاة الجنائز"، لكن في ز إشارة إلى التقديم والتأخير. ورأي سحنون في التبصرة: ٢/ ٤ ب.
(٢) المدونة: ١/ ١٨٧/ ٣.
(٣) المدونة: ١/ ١٨٧/ ٦.
(٤) هذا في العين: حنط.
(٥) المدونة: ١/ ١٨٧/ ٧.
(٦) هو محمد بن محمد بن وشاح أبو بكر، سمع يحيى بن عمر، وعليه معوله، وحمديس القطان والمغامي. سمع منه جماعة وتفقه به ابن أبي زيد وابن حارث وقال عنه: كان عنده حفظ كثير وجمع للكتب، له حظ وافر من الفقه، شغله إسماع الكتب عن التكلم في الفقه. من كتبه: كتاب الطهارة، والآثار والفوائد؛ عشرة أجزاء. توفي ٣٣٣ (انظر المدارك: ٥/ ٢٨٦ - ٢٨٨ والرياض: ٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣). وحكى عنه عبد الحق في التهذيب: ١/ ٧٩ ب هذا التفسير وانتقده، كما حكى عنه تفسير "الرفغ" و"المآبض" الآتيين.
(٧) في ق وع وح: هي. ولعله أنسب.
(٨) في خ وق: الأنثيين. وهو أقرب.
(٩) نقله عنه ابن الأثير في النهاية: رقق، وانظر اللسان: رقق، والمشارق: ١/ ٢٩٨. والإكمال: ١/ ٥٠٨.