للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من بعض، / [خ ٧٨] وأصله ما رق من الجلد. وفي الحديث أنه عليه السلام "بدأ فغسل مراقه" (١)، يعني في الاغتسال.

والرفغ (٢)، بفتح الراء وضمها: أصل الفخذ وما بينه وبين الفرج (٣).

والمآبِض (٤)، بكسر الباء: ما تحت الركبة وباطن طيها (٥).

والعَصْب (٦)، بفتح العين وسكون الصاد، قال في "الكتاب": هي الحِبَر، بكسر الحاء وفتح الباء، (٧) وكلاهما من ثياب اليمن المَوشية، وسمي عصبا لأن سدا غزله يعصب بالخيوط قبل نسجه، ثم يصبغ ثم يحل عنه فيبقى مكان ما ربط أبيض، ثم ينسج فتأتي ملونة (٨). والتحبير التزيين (٩)، وبه سميت الحبر لتزيينها بالصبغ.

وقوله (١٠) في صلاة النساء على الجنائز إذا لم يكن معهن رجل: "لا تؤمهن واحدة منهن، وليصلين عليه واحدة واحدة"، اختلف في صفة هذا؛ فذهب ابن لبابة أن معناه: يصلين عليه أفذاذا في مرة واحدة، إذ لو صلين واحدة بعد واحدة لكانت من إعادة (١١) الصلاة وتكرارها على الميت، وهو


(١) أخرجه أحمد في المسند: ٦/ ١٧١ عن عائشة.
(٢) المدونة: ١/ ١٨٧/ ٦.
(٣) سبق للمؤلف ضبط اللفظة مقتصرا على ذكر الضم في الراء، وفسره بأكثر مما هنا، وانظر المشارق: ١/ ٢٩٦.
(٤) المدونة: ١/ ١٨٧/ ٦.
(٥) في العين: أبض: باطنا الركبتين وباطنا المرفقي، وانظر التفصيل في اللسان: أبض.
(٦) المدونة: ١/ ١٨٨/ ٤.
(٧) هذا ما في العين: حبر.
(٨) ذكر هذا في اللسان: عصب.
(٩) قد تقرأ في ز: الترقيق.
(١٠) المدونة: ١/ ١٧٠/ ٣ من طبعة الفكر.
(١١) في خ: أعاد.