(٢) يوجد ممن يلقب بالعسال غير واحد؛ ففي الرياض: ١/ ٤١٠ أبو عبد الله بن حمدون العسال، من طبقة تلاميذ سحنون لكن لم يذكر له اعتناء بالعلم. وترجم المؤلف في المدارك: ٦/ ٧٦ لأبي عبد الله محمَّد بن مسرور العسال وقال: كان شيخاً صالحاً فاضلاً من أهل العلم، سمع بإفريقية من يحيى بن عمر والمغامي، وهو والد الفقيه أبي حفص العسال. ويبدو أن هذا الفقيه هو المقصود، وهو عمر بن محمَّد بن مسرور العسال، قال عنه المالكي في الرياض ٢/ ٤١١: كان فقيهاً عظيماً. وذكره المؤلف في المدارك: ٦/ ٧٧ - ٧٨ وقال: سمع من أبيه وبمصر من أبي بكر بن العلاء، وكان ابن شبلون يقول: هو أفقه من ابن أخي هشام. وترجمه في الشجرة: ٨٥. (٣) وهذا ما في طبعة دار صادر: ١/ ١٨٩/ ٤. (٤) كأنما أشار له عبد الحق الصقلي ببعض شيوخنا من غير أهل بلدنا في النكت. (٥) المدونة: ١/ ١٨٨/ ٢. (٦) المدونة: ١/ ١٨٩/ ٢. (٧) في المختصر: ١/ ٣٨ أ. وصوب ذلك ابن يونس في الجامع: ١/ ٢٠١. (٨) في النكت. (٩) كالبراذعي: ٣٢. (١٠) هذا رأي عبد الحق في النكت. (١١) في م: المبسوطة. وفي النكت: المبسوط لإسماعيل القاضي. وفي التقييد ١/ ٢٨٤: المبسوط.