والثاني محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج أبو عبد الله، سمع من قاسم بن أصبغ كثيراً ومحمد بن عبد الله بن أبي دليم ومحمد بن عبد السلام الخشني، ورحل فسمع بمكة من ابن الأعرابي ولزمه حتى مات، وسمع من خلق كثير في اليمن والمدينة والشام ومصر حتى بلغ شيوخه نحو المائتين، ثم قدم الأندلس واتصل بالحكم المستنصر فكانت له منه مكانة وألف له عدة دواوين، وسمع منه الناس كثيراً، صنف في فقه الحديث وفقه السلف عدة كتب. توفي: ٣٨٠ (انظر ابن الفرضي: ٢/ ٧٧١ والجذوة: ١/ ٧٦ وطبقات الحفاظ للسيوطي: ٤٠٠). (١) وهو في التاريخ الكبير: ١/ ٣٤٤. (٢) يعني تاريخ البخاري، والمؤلف كثيراً ما يعتمد نسخة شيخه الصدفي التي بخطه. (٣) في الاستيعاب: ٢/ ٨٠٥. (٤) في الجرح والتعديل: ٢/ ١٥٦. (٥) وهو في التاريخ الكبير: ١/ ٣٤٤. (٦) المدونة: ٢/ ١٩٤/ ٣ - . وفي العين واللسان: دفف: الدف لغة أهل الحجاز، وفي القاموس: دفف: الضم أعلى. والمؤلف نفسه في المشارق: ١/ ٢٦١ ذكر الفتح والضم دون ترجيح أحدهما. (٧) كذا في خ وق وكذا أصلح في ز، وكان في الأصل على صورة: وحل. وكتب في الهامش: (كذا صورته، ومرض عليه). لكن الصواب: وجه. (٨) جعل المؤلف هذا التفسير ثانوياً وعزاه لجماعة من قدماء الفقهاء والعلماء فى بغية الرائد: ١١٤. (٩) نقل في حاشية طبعة صادر هنا الخلاف في حكم هذه الآلات عن ابن رشد. (١٠) في اللسان: زهر. والراجح أن قول المؤلف: ليس بعربي، يقصد به الدف؛ فقد قال =