للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٢ - لا أمان لظالم أو آثم في الدولة المسلمة مهما كان جنسه أو عقيدته (وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم).

٤٣ - وحق الأمن مصون للجميع في أموالهم، وتحركهم، وتعاملهم (وإنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة) والذي يخاف هو الظالم الآثم (إلا من ظلم وأثم).

٤٤ - والدولة عون وكهف ونصر لكل من بر واتقى. ونفذ أحكام هذه الوثيقة (وإن الله جار لمن بر واتقى ومحمد رسول الله (ص)).

وهكذا رأينا كيف تم تنظيم هذا المجتمع بكل فئاته وأديانه وأحزابه، من خلال هذا الدستور المعلن.

***

<<  <   >  >>