١ - الأولى: عندما بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد يتحسسان أخبار العير قبل خروجها من المدينة بعشر ليال وشهدا مرور العير من أرض جهينة.
٢ - والمرحلة الثانية: حين بعث عدي بن الزعباء، وبسبس بن عمرو إلى ماء بدر، واستطاعا أن يحددا وقت وصول العير إلى بدر.
٣ - والمرحلة الثالثة: حين أصبحت العير أمرا ثانويا أمام خروج قريش، حيث خرج عليه الصلاة والسلام بنفسه ومعه الصديق أبو بكر، وحددا الموقع الذي وصل إليه جيش قريش وذلك من خلال لقائهما مع الشيخ الأعرابي.
٤ - والمرحلة الرابعة: حين بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه والنفر الذين معه فاستاقا الغلامين من قريش، وعرف منهما عدد جيش قريش وأخطر الشخصيات التي حضرت مع قريش والتي عبر عنها عليه الصلاة والسلام بقوله:((هذه قريش قد ألقت إليكم بأفلاذ أكبادها)). وبذلك أصبحت الصورة كاملة لدى الرسول (ص) عن العدو،
وموقعه، وعدده، وشخصياته.
[رابعا: من أحداث الغزوة]
١ - (كانت غداة يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان على رأس