للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا وضع الطعام واللباس والمأوى والنكاح في المجتمع الجاهلي ووضع الحكم كذلك، حيث يبغي بعضهم على بعض ويأكل القوي الضعيف

وأحيانا على بكر أخينا ... إذا ما لم نجد إلا أخانا

والعصبية الجاهلية لها الحكم الفصل والتي مثلها ومثلهم المشهور: انصر أخاك ظالما أو مظلوما.

والخضوع لأعراف القبيلة وتقاليدها سواء أكانت حسنة أم قبيحة

وما إنا إلا من غزية إن غوت ... غويت وإن ترشد غزية أرشد

وكانت أهدافهم لا تعدو ملذاتهم خمر وسيف ونساء

ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى ... وحقك لم أحفل متى قام عودي

فمنهن سبقي العاذلات بشربة ... كميت متى ما تعل بالماء تزيد (١)

وتبكير يوم الدجن والدجن معجب ... ببهنكة تحت الفراش المورد (٢)

وكري إذا نادى المضاف مجنبا ... كسيد الغضا نبهته المتورد) (٣) (٤)

[الحالة الاقتصادية]

أما الزراعة فكانت قائمة في أطراف الجزيرة العربية وخاصة في اليمن


(١) يصف تشرابه للخمر المعتق الذي اختلط بالماء.
(٢) يصف لذته الجنسية مع خليلة له وقد اختلى بها.
(٣) يصف إجابته لمنادي القتال واندفاعه للمعركة.
(٤) من معلقة طرفة بن العبد ص ٨٢، ٨٣ شرح المعلقات السبع للزوزني ط. المكتبة الفيصلية.

<<  <   >  >>