للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الناس عن رسول الله (ص) أقبل يقول: دلوني على محمد، فلا نجوت إن نجا. فاعترضت له أنا ومصعب بن عمير، وأناس ممن ثبت مع رسول الله (ص)، فضربني هذه الضربة، ولكن فلقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن عدو الله كان عليه درعان) (١).

٦ - إضافة إلى بقية العشرة، طلحة والزبير، وعبد الرحمن وأبو عبيدة، وأبو بكر وعمر، وعلي بن أبي طالب، وسهل بن حنيف الذي شهد له رسول الله (ص) أنه أحسن القتال.

٧ - وقتادة بن النعمان الذي يقول عن نفسه: (كنت نصب وجه النبي (ص) يوم أحد أقي وجه رسول الله (ص) بوجهي، وكان أبو دجانة موقيا لظهر رسول الله (ص) بظهره، حتى امتلأ ظهره سهاما) (٢). وفي رواية (فكان آخرها سهما ندرت مته حدقتي بكفي، فسعيت بها إلى النبي (ص) في كفي، فلما رآها رسول الله (ص) في كفي دمعت عيناه،

فقال: اللهم إن قتادة قد أوجه نبيك بوجهه، فاجعلها أحسن عينيه، وأحدهما نظرا. فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرا) (٣).

٨ - والأنصار التسعة الذين قتلوا بين يدي رسول الله (ص)، والسبعون الذين سقطوا شهداء والذين يقول قتادة عنهم: ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار.


(١) المصدر نفسه ٨٢/ ٢.
(٢) و (٣) مجمع الزوائد للهيثمي وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

<<  <   >  >>