وقد تحدثنا في الفصل السابق عن معظم تخطيطاتهم التي دمرها الأمر النبوي بالوحي الإلهي الذي يأتيه ويكفينا هنا أن نتحدث عن هذه الأدوار الرهيبة التي برزت من خلال سورة التوبة:
(١) التثاقل عن الجهاد {لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة ...}(٤٢).
(٢) السعي للفتنة ممن انضم إلي الجيش الإسلامي: {لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق ...}(٤٨).
(٣) الحسد الذى يأكل قلوبهم {إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون}(٥٠) فهم يفرحون بمصيبة المسلمين.
(٤) المظاهر الإسلامية يحافظون عليها. من إتيان الصلاة والمشاركة في الإنفاق.
(٥) النيل من النبي (ص){ويقولون هو أذن .. قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمني}(٦١).
(٦) الهزء والسخرية بآيات الله وبصالح المؤمنين {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون}(٦٥).
(٧) يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم (٦٧).
(٨) محاولة اغتيال النبي (ص) في محاولة رميه عن الدابة {... وهموا بما لم ينالوا}(٧٤).
(٩) {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون