للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليكم. ولكن الله بعثني إليكم رسولا وأنزل علي كتابا وأمرني أن أكون بشيرا ونذيرا فبلغتكم رسالات ربي، ونصحت لكم، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله بيني وبينكم))) (١).

٣ - والآيات القرآنية التي نزلت في مكة. ومنذ الفجر تذكر أن هذا القرآن وهذا الرسول هو للناس جميعا للعالمين.

(أ) {... قل لا أسألكم عيه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين} الأنعام / ٩٠ مكية.

(ب) {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} الأنبياء / ١٠٧ مكية.

(ج) {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} الفرقان /١ مكية.

(د) {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ...} الروم / ٥٨ مكية.

(هـ) {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق ...} الزمر / ٤١ مكية.

(و) {هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون} الجاثية / ٢٠ مكية.

(ز) {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} سبأ / ٢٨ مكية.

(ح) {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} الأعراف / ١٥٨ مكية.

٤ - وشهد العهد المكي إسلام صهيب الرومي، وبلال الحبشي. كما شهد إسلام وفد نصارى الحبشة:


(١) السيرة لابن هشام ٢٩٦/ ١.

<<  <   >  >>