للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاجتهادات الفقهية والفكرية الإسلامية الأخرى على أنها آراء مخالفة للقرآن والحديث إلا وهي كذلك؛ لأن دعوة الإمام - كما ذكر الكاتب- أنها على منهجية علمية تأصيلية؛ بل إن الكاتب ذكر ما يميز هذه الدعوة المباركة بأنها تلتزم الكتاب والسنة، وهو الأصل عند وجود الاختلاف، قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: ٨٣]. وقد مضى في الفقرات السابقة موقف أئمة الدعوة من الاجتهادات الفقهية.

<<  <   >  >>