وقد شملت الرسالة على الكلام عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبعض آثارها، ودراسة استقرائية مجملة لمؤلفات المناوئين مع موقف علماء الدعوة من هذه المؤلفات المناوئة.
وخصص الباحث الباب الأول: للمفتريات التي ألصقت بدعوة الشيخ مع الرد عليها، وذكر منها:
- الافتراء على الشيخ بادعاء النبوة وانتقاص الرسول ﷺ.
- الزعم بأن الشيخ مشبه مجسم.
- فرية إنكار كرامات الأولياء.
أما الباب الثاني، فقد ذكر فيه الباحث: الشبهات المثارة حول دعوة الشيخ مع بيان الحق في ذلك، وذكر منها:
- التكفير والقتال.
- تحريم التوسل.
- منع الاستشفاع بالنبي ﷺ.
وأما الباب الثالث، فقد ذكر فيه الباحث: ما اعترض على الشيخ من قضايا الدعوة مع المناقشة لها، وذكر منها:
- هدم الأبنية على القبور والنهي عن شد الرحال لزيارتها.
- تقسيم التوحيد إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية.
- إنكار دعاء الموتى.
أما الفرق بينها وبين رسالتي:
أولًا: اختلاف الفترة الزمنية للدراسة، فرسالة الباحث طبعت الطبعة الأولى عام ١٤١٢ هـ- فكانت تشمل دعاوى المناوئين قبل هذه الفترة، وبحثي سيكون للفترة بعد ٢٢/ ٦/ ١٤٢٢ هـ.
ثانيًا: أن الباحث ذكر في مقدمته أن الكلام سيكون عن دعاوى الرافضة والصوفية والأشعرية ونحوها، ولم يتطرق للمناوئين لدعوة الإمام من بعض الطوائف الجديدة كالليبراليين والعصرانيين وبعض من ينتسب لبعض الاتجاهات الإسلامية والفكرية المعاصرة؛ بل ممن ينتسب