وعلى سبيل المثال: التكفير، فأصل الشبهة موجود عند المناوئين السابقين؛ لكن المعاصرين زادوا فيها من جهات:
- وجود طوائف جديدة شاركت في هذه التهمة؛ كالليبراليين وبعض السياسيين والمؤرخين بل حتى من بعض من ينتسب إلى هذه الدعوة.
- الرجوع إلى مؤلفات الشيخ نفسه وعدم فهمها الفهم الصحيح وتنزيلها على الواقع المعاصر من جهة التكفير.
- نسبة بعض الجماعات المعاصرة المعروفة بالتكفير إلى دعوة الشيخ، والربط بين التكفير والتفجير ودعوة الإمام.
- اتهام دعوة الإمام بأنها دعوة إرهابية.
- استخدام مصطلحات جديدة في التعبير عن التكفير في دعوة الشيخ كأحادية النظرة، ومنع الحرية الدينية، والكراهية وإلغاء الآخر الخ.
- اتهام الدعوة الوهابية بعدم العذر بالجهل مطلقًا.
- اتهام دعوة الإمام بالغلو في مسائل الولاء والبراء والغلو فيها.
- اتهام الدعوة بالمواقف السلبية من الآخر والمسارعة في وصف الأعمال بالكفر أو الشرك أو البدعة الزندقة.
ثالثا: من المسائل أيضًا الدعوى بأن دعوة الإمام تركز على توحيد الألوهية دون غيره من مسائل التوحيد.
رابعا: لم يتطرق الشيخ لمسائل الإمامة.
خامسا: لم يتطرق الشيخ لمسائل التطرف والعنف والتي تتهم به الجماعات المتطرفة والمتهمة بأنها متأثرة بدعوة الإمام أو منتسبة لها.
سادسا: لم يتطرق الشيخ للوسائل والأساليب الجديدة كالمؤتمرات والندوات وغيرها، وما ترتب عليها من مطالبات بتصنيف دعوة الإمام من الدعوات الإرهابية … وإنما اقتصر بحث