أعداء الله من أهل البدع المكفرة والشرك. وعقيدة الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعوته تخالفهم في ذلك فهي تقوم على الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من الشرك وأهله.
ثامنا: قولهما عن عقيدة الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعوته "فإنها تعمل بوصفها هوية طاردة لا هوية جامعة".
فهذا غير صحيح؛ فإن كل من يدعو لكتاب وسنة رسوله ﷺ فإنه هوية جامعة على الحق، أما من يدعو لغير الكتاب والسنة؛ فإنهم أحزاب وشيع، ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٣]، ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [الروم: ٣٢].