للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوسطى، وبخاصة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي (السابق)، وكيف أن هذه الأموال استخدمت لنشر ما أسموه الوهابية.

وكانت مجمل توصيات المشاركين في الندوة دعم التصوف من خلال إعادة (إعمار المزارات والأضرحة ونشر الكتب الصوفية ونشر المدارس الصوفية ودعم الطرق الصوفية، وبرر المشاركون هذه الدعوة إلى دعم الصوفية أنها تتسم بالتسامح مع الأديان والمعتقدات الأخرى بعكس الوهابية أو غيرهم من المسلمين" (١).

يقول محمد بلقاسم جلالي تحت عنوان: "وزير الشؤون الدينية الجزائري يشن هجوماً على السلفية ويعتبرها خطراً يتربص بالجزائر ويهدد أمنها وهويتها:

بتاريخ ٠٧/ ١١/ ٢٠١٢ م نشرت جريدة الشروق الجزائرية على صفحاتها المكتوبة والإلكترونية تصريحاً نارياً لوزير الشؤون الدينية يهاجم السلفية ويعتبرها الخطر القادم على الجزائر، مستنداً في تصريحه على تقرير لوزير الداخلية الفرنسي، حيث جاء في الخبر الذي نشرته الجريدة تحت عنوان (وزير الشؤون الدينية يحذر من خطر السلفية في الجزائر) ما يلي: "أدرج وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، السلفية والقاديانية وغيرها من الأفكار القادمة من الخارج في خانة الخطر على الجزائر" (٢).

وفي تصريح للمفتش العام لوزارة الشؤون الدينية: "تحت عنوان "التيار السلفي اجتياح أجنبي للجزائر" نقلت نفس الجريدة على موقعها الإلكتروتي (الشروق أون لاين) بتاريخ: ١٢/ ٠٥/ ٢٠١٣ م. حواراً إذاعياً للمفتش العام لوزارة الشؤون الدينية أجرته معه القناة الثالثة، وجاء في الموقع: "أرجع المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية، محمد عيسى، أمس، ظهور التيار السلفي والوهابي والشيعي والأحمدي، والتكفيري في الجزائر خلال السنوت الأخيرة، إلى الاجتياح الأجنبي عن طريق القنوات الفضائية" (٣).

"ونشرت جريدة (الشروق اليومي) في عددها ٤٢٢٧ الصادر بتاريخ: ١٦ ديسمبر


(١) المرجع السابق.
(٢) لماذا تحاكم السلفية في شمال أفريقيا: ٢٧ - ٢٨.
(٣) المرجع السابق: ٣٠.

<<  <   >  >>