(١) في سننه كتاب الطهارة وسننها (١/ ٢٠٥) برقم ٦٢٧ باب ما جاء في البكر إذا ابتدئت مستحاضة أو كان لها أيام حيض فنسيتها. (٢) انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٤٦٢) برقم ٢٧٣٦ وتهذيب التهذيب (٢/ ١٦٤). (٣) انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٥٢)، نسب قريش لمصعب (٢٨١)، طبقات خليفة (٢٣٣)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٩١) برقم ١٥٧٧. (٤) قلت: لقب بالسجّاد لعبادته وتألهه كما قال الذهبي. انظر: السير (٤/ ٣٦٨). (٥) في نسب قريش لمصعب (٢٨١): "وكان طلحة أمره يوم الجمل أن يتقدم باللواء، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، فجعل كما حمل عليه رجل قال: نشدتك بـ "حم" فينصرف الرجل عنه، حتى شد عليه رجل من أسد بن خزيمة يقال له جرير، فنشده محمد بـ "حم" فلم يثنه ذلك. ففي ذلك يقول الأسدي: وأشعث قوام بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم ضممت إليه بالسنان قميصه ... فخرَّ صريعًا لليدين وللفم على غير شيء غير أن ليس تابعًا ... عليًّا ومن لا يتبع الحق يظلم فذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل المتقدم فمرّ به علي رضي الله عنه في القتلى فقال: "السجاد ورب الكعبة، هذا الذي قتله بِرُ أبيه".