للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحمنة وأم حبيب وعبد الله وعبيد الله وأبو أحمد الأعمى بنو جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرَّة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وينكر ما عدا ذلك، ثم رأيت الدارقطني (١) حكى عن الحربي (٢) ذلك أنّ الصواب قول من قال: أم حبيب -بغير هاء- واسمها حبيبة.

قال الدارقطني (٣): وقول إبراهيم صحيح، وكان من أعلم النَّاس بهذا الباب.

وذكر أبو (٤) عمر أن بنات جحش الثلاث استحضن زينب وأم حبيبة وحمنة.

وذكر القاضي (٥) يونس بن مغيث في كتابه: "الموعب في شرح الموطأ". مثل هذا، وزاد أن اسم كل واحدة منهن زينب (٦)، كنيت إحداهن أم حبيبة، ولقبت الأخرى حمنة (٧).


(١) نقله القرطبي في المفهم (١/ ٥٦٢) ولعلّه في العلل.
(٢) وسبقه إلى ذلك الواقدي. انظر فتح الباري (١/ ٤٢٧) وكذا ابن سعد كما في الإصابة (٨/ ٧٩) برقم ١١٠٢٦.
(٣) انظر المفهم (١/ ٥٩٢).
(٤) انظر الاستيعاب (٤/ ١٨١٣)، (٤/ ١٩٢٨)، الاستذكار (٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، التمهيد.
(٥) نقله القرطبي في المفهم (١/ ٥٦٢) والقاضي عياض في إكمال المعلم والنووي في شرح مسلم (٤/ ٢٣) والسيوطي في تنوير الحوالك (١/ ٦٣) والزرقاني في شرح الموطأ (١/ ١١١) والإصابة (٧/ ٦٧٠).
(٦) قلت: وهو المقصود بقول الحافظ ابن حجر: وتعسف بعض المالكية فزعم أن اسم كل من بنات جحش زينب. انظر فتح الباري (١/ ٤٢٧).
(٧) قال صاحب المطالع أيضًا بن قرقول لا يلتفت لقول من قال إن بنات جحش اسم كل منهن زينب لأنَّ أهل المعرفة بالإنساب لا يثبتونه، وإنَّما حمل عليه من قاله أن لا ينسب إلى مالك وهم.
قلت: وقد ذكر الحافظ ابن حجر كما في فتح الباري أن الإمام مالكًا لم ينفرد بهذا بل تابعه على ذلك يَحْيَى بن أبي كثير أخرجه أبو داود الطَّيالسيّ في مسنده انظر تنوير الحوالك (١/ ٦٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>