للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يحيى (١): هو ثقة.

وقال ابن (٢) سعد: هو ثقة إن شاء الله.

توفي سنة سبع وتسعين في خلافة سليمان بن عبد الملك، قاله الواقدي (٣).

وذكر الكلاباذي طريفًا هذا، وقال: كان قد باعه عمه فأغلظت له مولاته، فقال: ويحك، إني رجل من العرب، فلما جاء زوجها قالت: ألا ترى إلى ما يقول طريف؛ فسأله فأخبره، فقال: خذ هذه الناقة فاركبها، وخذ هذه النفقة والْحَقْ بقومك، قال: لا والله، لا ألحق بقوم باعوني أبدًا. فكان ولاءه لبني الهجيم حتى مات (٤).

خُرّج له في الصحيح (٥).

وأما إتيان المرأة وهي حائض: فمحرم باتفاق العلماء (٦)، ونصّ الشافعي (٧)


(١) انظر الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٢) برقم ٢١٦٤.
(٢) الطبقات الكبرى (٧/ ١٥٢).
(٣) طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٢).
(٤) رجال صحيح البخاري (١/ ٣٧٨). ونقل المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٨١ - ٣٨٢) هذا الكلام معزوًا إلى أبي نصر الكلاباذي، والحق أنه من كلام الفلاس كما ذكر ذلك أبو نصر في كتابه.
(٥) تهذيب الكمال (١٣/ ٣٨٠) برقم ٢٩٦٢.
وممن وثقه من الأئمة الحافظ الدارقطني كما في سؤالات البرقاني (ص ٣٨) برقم ٢٤٢، وكما ابن عبد البر كما في الاستغناء (١/ ٤٨٥) برقم ٤٩١ وذكره في جملة الصحابة أبو أحمد العسكري وابن عبد البر وابن منده وأبو نعيم وغيرهم.
انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٧/ ٦٠) برقم ٢٥٨١.
(٦) الأوسط لابن المنذر (٢/ ٢٠٨)، المجموع للنووي (٢/ ٣٥٩).
(٧) نقله المحاملي عن الشافعي وعبارته: من فعل ذلك فقد أتى كبيرة انظر المجموع للنووي (٢/ ٣٥٩).
وممن عده من الكبائر ابن النحاس كما في تنبيه الغافلين (ص ١٧٠).
وكذا ابن نجيم كما في شرح رسالة الصغانر والكبائر (ص ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>