للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقوله: أنا أشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولقوله: في حديث سعيد بن سمعان عنه: ثلاث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلهن تركهن الناس وذكر: وكان يكبر كلما رفع وخفض.

وفي قوله في حديث أبي هريرة: كان يكبر وهو يهوي، أن التكبير في زمن الهوي وسيأتي الكلام على ذلك في بابه إن شاء الله تعالى.

وفي حديث أنس قول حُطَيم: عمن تحفظ هذا؟ وفي حديث أبي موسى: أن عليًّا صلى بهم صلاة أذكرهم بها صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وكذلك في حديث عمران بن حصين علي بن أبي طالب، وكذلك في حديث عكرمة وقوله لابن عباس: إنه أحمق حيث كبر بهم ثنتين وعشرين تكبيرة حتى قال له ابن عباس: تلك صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقد اختلفت الأحاديث والآثار في ذلك وبحسب اختلافها اختلف فيه العلماء كما سنذكره.

فروينا من طريق الإمام أحمد وأبي داود اللفظ له أنا محمد بن بشار وابن المثنى قالا: ثنا أبو داود نا شعبة عن الحسن بن عمران قال ابن بشار: الشامي، قال أبو داود: أبو عبد الله العسقلاني عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه: أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان لا يتم التكبير. وفي لفظ للإمام أحمد: يعني إذا خفض ورفع.

ورواه محمود بن غيلان عن أبي داود عن شعبة بسنده إلى ابن أبزى وفيه أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يكبر إذا خفض يعني بين السجدتين. ورواه بندار عن أبي داود عن شعبة عن الحسن بن عمران عن ابن أبزى عن أبيه قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يتم التكبير وصليت مع عمر بن عبد العزيز فلم يتم التكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>