للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زهير، فإذا سمعتُ الحديثَ من زهير فلا أبالي أنْ لا أسمعه من سفيان.

وقال يحيى بن أيوب (١)، عن شعيب بن حرب: أنه حدثنا يومًا بحديث عن زهير وشعبة، فقيل له: تُقدَّم زهيرًا على شعبة؟ فقال: كان [زهير] (٢) أحفظ من عشرين مثل شعبة.

وقال بشر بن عمر: سمعت ابن عيينة يقول: عليك بزهير بن معاوية فما في الكوفة مثله.

وقال الميموني (٣): قال أحمد بن حنبل: ليس نجد أحدًا يرفع غير زهير؛ يعني: في المُحرم إذا لم يجد النعلين، وكان زهير من معادن (٤) العلم.

وقال صالح (٥): قال أبي: زهير فيما روي عن المشايخ: ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبي إسحاق: لين، سمع منه بأخرة (٦).

وقال يحيى بن معين: ثقة (٧).

وقال أبو حاتم (٨): زهير أحبُّ إلينا من إسرائيل في كُلِّ شيءٍ إلا في حديث


(١) كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٨٨ / ترجمة ٢٦٧٤).
(٢) في ت: كان زهيرًا وهذا خطأ نحوًا كما هو معلوم لذا عدلناه إلى ما تراه وهو الصواب قطعًا.
(٣) من كلام أحمد بن حنبل في "علل الحديث" و "معرفة الرجال" رواية الميموني ص (١٩٦ / برقم ١٤٦).
(٤) في ت: وكان زهير من معادن أهل العلم ولكن المؤلف ضرب على قوله "أهل" وما فعله هو الصواب لأن المصادر التي نقلت قول أحمد هذا في زهير لم تذكر هذه الكلمة فيما وقفت عليه.
(٥) صالح هو ابن الإمام أحمد وهذا القول ذكر في مسائله برقم (١١٥٨).
(٦) المصدر السابق والمؤلف ذكر الشاهد من عبارة الإمام أحمد مع زهير جماعة آخرين في حديثهم لين عن أبي إسحاق انظر "مسائل الإمام أحمد" لابنه صالح (٢/ ٤٥٧ / ١١٥٨).
(٧) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٨٩ / ٢٦٧٤).
(٨) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٨٩ / ٢٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>