للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي إسحاق، قيل لأبي حاتم: فزائدة وزهير؛ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة وهو أحفظ من أبي عوانة، وهما يوازيان، إذا حدَّثا من كتابها لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدَّثا من حفظهما فزهير أحبُّ إليَّ. وزهير ثقةٌ متقن صاحب سنة تأخر سماعه من أبي إسحاق وزهير أحبُ إليَّ من جرير بن عبد الحميد، وخالد الواسطي.

قيل لأبي حاتم: زهير وحديج ورحيل؛ قال: كانوا ثلاثة أخوة وأوثقهم زهير ثم رحيل (١).

وسئل أبو زرعة عن زهير فقال: ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط (٢).

وقال ابن منجويه: مات زهير سنة سبع ومئة وكان حافظًا متقنًا وكان أهل العراق يُقدِّمونه في الإتقان على أقرانه (٣).

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مأمون (٤).

وقال مطين: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة، وقيل: سنة ثلاث وسبعين وأُخْبِرتُ أنه قَدِمَ الجزيرة فلم يزل مقيمًا بها حتى مات (٥).

وقال الخطيبُ: حدَّث عن زهير بن معاوية: ابنُ جريج، وعبد السلام ابن


(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٨٩ / ترجمة ٢٦٧٤).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "رجال صحيح مسلم" (١/ ٢٢٤ / ٤٨٤) وفيه: مات سنة أربع وسبعين ومائة مما يدل على أن ابن سيد الناس وهم في نقله، ويؤكد هذا أن المزي في تهذيب الكمال ذكر أنه مات سنة سبع وسبعين ومائة، وهو قريب لما ذكره ابن منجويه انظر "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٢٥).
(٤) بل قال فيه: كوفي ثقة ثبت مأمون انظر "معرفة الثقات" له (١/ ٣١٢ / ٥٠٤).
(٥) ذكره الحافظ المزي عنه في "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٢٥) وكذلك الحافظ في "التهذيب" (١/ ٦٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>