للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أحمد بن سليمان، عن أبي نعيم وابن ماجه (١)، عن أبي بكر بن خلاد، عن يحيى بن سعيد كلهم عن زهير. ورواه البيهقي (٢) من حديث أبي نعيم وأحمد بن يونس عنه، وحديث إسرائيل، عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة، عن عبيد الله، عن عبد الله ذكره الترمذي (٣).

ورواه أيضًا الدارقطني من حديث عيسى بن جعفر وعبيد الله بن موسى وأبي أحمد الزبيري وغيرهم كُلُّهم عن إسرائيل (٤) فهذا وجه ثالث.

ووجه رابع: حديث زهير غير مختلف عليه فيه كما ذكره البخاري وغيره، وحديث إسرائيل مختلف عليه فيه، فقد ذكرنا أنَّ الدارقطني رواه من طريقه كرواية الترمذي وقد رويناه من طريق أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني في "مسنده"؛ قال: ثنا سفيان، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن جدِّه أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله؛ قال: "ناولت النَّبي - صلى الله عليه وسلم - حجرين وروثة فأخذ الحجرين ورمى الروثة، وقال: إنَّها ركس"، يعني: رجيع، فهذا عن سفيان، عن إسرائيل مخالف لرواية الترمذي عن وكيع عنه.

وقد ذكر الدارقطني (٥) أنَّ عباد بن ثابت القطواني وخالد [العبد] (٦) روياه عن إسرائيل عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن عبد الله؛ فهذا طريق ثالث.


(١) وذلك في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١١٤ / ٣١٤) باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة.
(٢) في "السنن الكبرى" (١/ ١٠٨).
(٣) في "سننه" كما تقدم (١/ ٢٥/ ١٧).
(٤) في "العلل" (٥/ ٣٣ / ورقم ٣٠ و ٣١ و ٣٢).
(٥) في علله (٥/ ٢٥).
(٦) في المخطوط ت: "العبدي" وهذا غلط كما نبَّه عليه الحافظ في "اللسان" في ترجمة خالد هذا. انظر "لسان الميزان" (٢/ ٤٣٧ / ترجمة ٣١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>