للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكر أبو عمر نسب أبي حبّة في بابه من الكنى على الصواب (١).

وأمَّا ما حكاه عن ابن أبي خيثمة من أنَّ إسماعيل بن إسحاق وَهِم فيهما فجعلهما واحدًا (٢).

فقد جعلهما أبو القاسم البغوي ثلاثة، فذكر عبد الله بن زيد بن عبد ربه صاحب حديث الأذان، ثم ذكر بعده عبد الله بن زيد بن عمرو المازنيّ، وذكر له حديثًا واحدًا في الأذان، وقال: ليس له غيره، ثم عَقَد لعبد الله بن زيد بن عاصم ترجمة ثالثة، وذكر من حديثه وحكى وفاته.

قال: وفي الباب (٣) عن معاوية، والمقدام بن معدي كرب، وعائشة.

أمَّا حديث معاوية: "أنَّه توضَّأ للناس كما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضَّأ؛ فلمَّا بلغ رأسه غَرَف غَرْفةً من ماء، فتلقَّاها بشماله حتى وضعها على وسط رأسه، حتَّى قطر الماء، أو كاد يقطر، ثمَّ مسح من مقدَّمه إلى مؤخَّره، ومن مؤخَّره إلى مقدَّمه" رواه أبو داود (٤).

وأمَّا حديثُ المقدام بِن معدي كرب: فقد تقدَّم في باب المضمضة والاستنشاق مخرّجًا عن الإمام أحمد وأبي داود وابن الجارود.

وأمَّا حديثُ عائشةَ (٥).


(١) في "الاستيعاب" (٤/ ٦٢٧ / برقم ٢٩٠٥) ط دار الجيل.
(٢) في "التمهيد" (٢٠/ ١١٥).
(٣) الواو ساقطة من س.
(٤) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٥٠ / برقم ١٢٤) باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - مرتين.
(٥) لم يُخرِّجْ الشارحُ حديث عائشة وعلَّق عليه محمد عابد السندي في هامش "س" قائلًا: فقد =

<<  <  ج: ص:  >  >>