دياركم"، قالوا: بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الناس دثار والأنصار شعار، الأنصار كرشي وعيبتى ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار".
سيأتي ذكره في مسند أنس بن مالك، وفي مسند رافع بن خديج، وفي مسند عبد الله بن مسعود، وسيأتي ذكره في حديث عروة بن الزبير، وفي حديث محمد بن إبراهيم التيمي، وفي حديث عبد الله بن أبي بكر بن حزم.
٥٨٤ - عن أبي بكرة: إن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة وأحسب، جهينة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت إن كان أسلم وغفار" واحسب "جهينة خيراً من بني تميم ومن بنى عمر وأسد وغطفان أخابوا وخسروا؟ "، قال: نعم، قال: "فوالذي نفسى بيده أنهم لا خير منهم".
سيأتي ذكره في مسند أبي بكرة.
٥٨٥ - إن علياً - رضي الله عنه - بعث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني وهو باليمن بذهبة فى تربتها، فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ بين أربعة: بين عيينة بن بدر الغزاري، وعلقمة بن علاثة الكلابي، والأقرع بن حابس الحنظلي، وزيد الخيل الطائي، ثم أحد بني -أظنه قال-: نبهان فغضبت قريش والأنصار، قالوا: يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أعطيتم أتلفهم" فقام رجل غائر العينين، محلوق الرأس، مشرف الوجنتين ناتئ الجبين فقال: اتق الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن يطع الله إن عصيته أنا، يأمننى أهل السماء ولا تأمنوننى؟ " فاستأذنه رجل فى قتله