للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المسلمين إلا ردّ ما فى يد عورتهم غير الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن أمسكا امرأتين كانتا فى أيديهما.

سيأتي ذكره في حديث عبد الله بن عبيدة.

٥٨١ - عن عبيدة التميمى قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيينة بن حصين بن حنيفة فى سرية إلى بني العنبر فأصاب منهم رجالاً ونساء فخرج فيهم رجال من بنى تميم حتى قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم الأقرع وفراس ابنا حابس وذكرا القصة فبان بهذا أنه أخو الأقرع بن حابس.

سيأتي ذكره في مسند عبيدة التميمي.

٥٨٢ - عن زياد بن ضميرة بن سعد: قال حدثني أبى وجدي، وكانا قد شهدا حنيناً صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر، ثم جلس إلى الشجرة فقام الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن؛ وعيينة يطلب بدم الأشجعي فاختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يزل بهما حتى قبلوا الدية.

سيأتي ذكره في مسند ضميرة الضمري ويقال السلمى. وسيأتي ذكره في حديث عم زياد أبو زيد بن ضميرة.

٥٨٣ - عن أنس بن مالك: أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنائم حنين الأقرع ابن حابس مئة من الإبل وعيينة بن حصن مئة من الإبل؛ فقال ناس من الأنصار: يعطي رسول الله غنائمنا ناساً تقطر سيوفنا من دمائهم أو سيوفهم من دمائنا فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل إليهم فجاءوا فقال لهم: "هل فيكم غيركم؟ " قالوا: لا إلا ابن اختنا، قال: "ابن أخت القوم منهم"، فقال: "قلتم كذا وكذا، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبون بمحمد إلى