وممن ألف من العلماء في هذا النوع من علوم الحديث ابن حجر في كتابه "المقترب في بيان المضطرب" و"الفصل للوصل المدرج في النقل" للخطيب البغدادي و"إصلاح خطأ المحدثين" لأبي سليمان الخطابي و"علل الحديث" للرازي و"التصحيف" للدارقطني.
وهكذا .... ومن خلال هذا التطواف السريع المختصر في علوم الحديث النبوي الشريف نجد أن الأمة الإسلامية خلال عصورها المتعاقبة بذلت جهودًا جبارة ومضنية في خدمة الأساس الثاني لدينها، حتى حررته صافيًا من كل شائبة، وخاليًا من كل عائبة، فكان بحمد الله كالصبح واضحًا وكالشمس ظاهرًا.
ومن تلك التدوينات المهمة في علم الحديث التدوين في مصطلح الحديث وهو العلم الذي يشرح مصطلحات المحدثين.
والكتب المؤلفة في هذا العلم:
المحدّث الفاصل: للرامهرمزي، (ت ٣٦٠ هـ)، طبع سنة ١٩٧١ م، دار الفكر.
معرفة علوم الحديث: للحاكم ت (٤٠٥ هـ)، طبع سنة ١٩٧٩ م، دار الآفاق الجديدة.
المدخل إلى كتاب الإكليل: للحاكم، (ت ٤٠٥ هـ)، المكتبة التجارية - مكة المكرمة - مصطفى أحمد الباز.
المسند المستخرج: لأبي نعيم الأصبهاني، (ت ٤٣٠ هـ).
الكفاية في علم الرواية: للخطيب البغدادي، (ت ٤٦٣ هـ)، دار الكتب العلمية.
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي، (ت ٤٦٣ هـ)، مكتبة المعارف - الرياض، ١٩٨٣ م.