للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رتوةً (١)، ثُمَّ ضحك وكبَّر، فكَبَّرنا لتكبيره، ثمَّ أدركناه، فقال القوم: يا رسول الله، كَبَّرنا لتكبيرك، ولا ندري ممَّ ضحكت؟، قال: "قاد النَّاقة لى جبريل عليه السلام، فلمَّا اسْتَهلَّت التفت إِليَّ فقال: أبشر وبشَّر أمَّتك أنَّه من قال: لا إِله إلّا الله وحدهُ لا شريك له دخل الجنَّةَ، وقد حرّم الله عليه النَّار، فضحكتُ وكبرت، ففرحتُ بذلك لأُمَّتي" (٢).

قال أبو حاتم كما في العلل ٢/ ١٧٥: (هذا حديث منكر).

- أخرجه: أبو يعلى (كما في المطالب العالية) ٣/ ٢٤٣ (٢٨٨٧)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي سلمة، قال: حدثنا محمد بن غرير. والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٥١٨)، قال: حدثنا محمد بن رزيق، قال: حدثنا أبو الطاهر (يعني: أحمد بن عمرو بن عبد الله بن السرح). وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٣٠، قال: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح (ح)، قال: وحدثنا النعمان بن هارون، قال: حدثنا محمد بن غرير. كلاهما: (محمد بن غرير، وأبو الطاهر)، قالا: حدثنا سلامة بن روح الأيلي بن أبي عقيل بن خالد، عن عقيل (يعني: ابن خالد الأيلي). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٤٣٦، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، قال: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد - لفظًا -، وأبو الحسين بن عقيل بن رشيد - قراءة -، قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، قال: حدثنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب. وفي ٥٥/ ٣٣،


(١) رتوة: جاء في المطبوع: " ..... " هكذا، وقال عنها المحقق كلمة غير واضحة في المخطوطة، وما أثبتناه من مجمع الزوائد ١/ ٢٢، ومعناها: الخطوة، وقيل الميل، وقيل مدى البصر. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ١٩٥.
(٢) بلفظ الطبراني.