كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

مسند أنس بن مالك - ج: 6 - ص: 320

قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، قال: حديث عبد العزيز بن أحمد، قال: أنبأنا تمام بن محمد، قال: أنبأنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام بن عديس الكندي الكوفي - قراءة عليه - (ح)، قال: وحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان، ومحمد بن هارون بن عبد الرحمان القيني.

أربعتهم: (أبو علي محمد بن هارون بن شعيب، وأبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان، ومحمد بن هارون بن عبد الرحمان القيني)، عن أبي بكر محمد بن عمرو (١) بن نصر بن الحجاج، قال: حدثني أبي عمرو بن نصر، عن أبيه نصر بن الحجاج، عن عبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي.

كلاهما: (عقيل بن خالد، وعبد الرحمان بن عمرو)، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك، فذكره.

٧٤٩ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ منْ كُنُوزِ البِرِّ إخفاءُ الصَّدقَةِ، وكتْمانُ المُصيبَةِ، وكتْمانَ الشَّكوى، يقولُ الله عز وجل: ابْتلَيْتُ عبدي ببلاءٍ فصبرَ ولم يَشْكُنِي إلى عُوَّادِهِ أبْدِلُهُ لحمًا خيرًا منْ لحمهِ ودمًا أطيبَ مِنْ دمه، إنْ أرسلتُهُ إلى مثلهِ لا ذنْبَ لهُ، وإنْ توفَّيتُهُ فإلى رحمتي" (٢).

موضوع؛ الجارود بن يزيد، قال أبو حاتم: (هو كذاب). وقال العقيلي: (يكذب ويضع الحديث). وفي الطريق الثاني عنبسة وداود كلاهما كذاب.

---

(١) ورد في المطبوع من تاريخ دمشق لابن عساكر لفظ (عمر) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. كما ورد في بقية الأسانيد، والله أعلم.
(٢) بلفظ: ابن حبان في المجروحين ١/ ٢٦١.