للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحاكم (١)، والبيهقي (٢)، عَنْ ابن جريج، عَنْ عَبْد الكريم بن أبي المخارق، عَنْ نافع، بِهِ.

ومن بدائه علم الْحَدِيْث أن حَديث الثقة ليس كله صحيحًا (٣)، كَمَا أنّ حَدِيْث الضعيف ليس كله ضعيفًا (٤)، ومعرفة كلا النوعين من أحاديث الفريقين ليس بالأمر اليسير إنما يطلع علَى ذَلِكَ الأئمة النقاد الغواصون في أعماق ما يكمن في الروايات من صحة أو خطأ، لذا فتّش العلماء في حَدِيْث


= شذرات الذهب ٣/ ٢٠٠. والحديث في: الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام ١/ ٢٠٣ (١٤٨).
(١) هُوَ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد النيسابوري أبو عَبْد الله، ولد سنة (٣٢١ هـ)، وله تصانيف مِنْهَا: "المستدرك علَى الصحيحين "و "مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث"، توفي سنة (٤٠٥ هـ).
انظر: تاريخ بغداد ٥/ ٤٧٣، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ١٦٢ - ١٧٧، وشذرات الذهب ٣/ ١٧٦. والحديث في: المستدرك ١/ ١٥٨.
(٢) هُوَ أحمد بن الحسين بن علي الخراساني، أبُو بكر، ولد سنة (٣٨٤ هـ)، وله عدة تصانيف مِنْهَا: "السنن الكبرى" و "شعب الإيمان"، توفى سنة (٤٥٨ هـ).
انظر: سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٦٣ - ١٧٠، والعبر ٣/ ٢٤٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣٠٤ - ٣٠٥.
والحديث في السنن الكبرى ١/ ١٠٢.
(٣) لذا نجد في حَدِيْث الثقات الشذوذ والعلة، وكثير من مباحث هَذِهِ الرسالة شاهدة علَى ذَلِكَ.
(٤) لذا نجد كثيرًا من الأحاديث يتابعون علَيْهَا من طريق الثقات.