للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

: وقال أبان بن سعيد: يا رسول الله أوصهم فيَّ، فأوصاهم به، قال خالدٌ: فهم يعدونَ هذا حلفًا بيننا وبينهم)).

سيأتي ذكره في حديث خالد بن سعيد بن عمرو.

٦ - عن سلمة بن الأكوع قال: ((بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان إلى مكة فأجاره أبان بن سعيد بن العاص، فحمله على سرجه وردفه حتى قدم به مكة، فقال: يا ابنَ عمّ أسبلْ كما يسبلُ قومكَ، قال: هكذا يأتزرُ صاحبنا إلى أنصاف ساقيهِ، قال يا ابنَ عمّ طف بالبيتِ: قالَ: إنا لا نصنع شيئًا حتى يصنع صاحبنا فنتبعَ أثرهُ)).

سيأتي ذكره في مسند سلمة بن الأكوع.

٧ - عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص: ((كان خالدُ بن سعيد، وعمرو بن سيد قد أسلما وهاجرا إلى الحبشةِ وأقامَ غيرهما من ولدِ أبى أحيحةَ سعيد بن العاص بن أمية على ما هم عليه، ولم يسلموا حتى كان نضيرُ بدرٍ، ولم يتخلفْ منهم أحدٌ، خرجوا في النفير إلى بدرٍ، فقتل العاصُ بنُ سعيدٍ على كفرهِ، قتلهُ عليّ بن أبى طالب، وعبيدة بن سعيدٍ قتله الزبيرُ بن العوامُ، وأفلت أَبان بن سيدٍ، فجعل خالد وعمرو يكتبانِ إلى أبانِ بنِ سعيدٍ ويقولان: نذكرك الله أن تموت على ما مات عليه أبوك، وعلى ما قتل عليه أخواك، فيغضب من ذلك ويقولُ: لا أفارق دينَ آبائي أبدًا. وكان أبو أحيحة قد مات بمالٍ لهُ بالضريبة نحو الطائف وهو كافرٌ. قال أبان بن سعيد يقول: قال محمد عمر فيما أخبرنى المغيرة بن عبد الرحمان الأسدي:

ألا ليت ميتًا بالضريبة شاهدًا ... لما يفتري في الدين عمرٌو وخالدُ

أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من نكابدُ