للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنه، فإنه يعلم الله من نفسهِ الصدقُ ينجهِ)) فوقعَ سهيلٌ يضرب وجهه بغصن من شوكٍ، فقال رسول اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((هبه لى وأجره من العذاب) فقال: لا واللّه لا افعل، فقال مكرز: أنا له جارٌ، وأخذه بيده فأدخله فسطاطَ)).

سيأتي ذكره في مسند موسى بن عقبة.

١٠ - عن عمرو بن عوف أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ((بعثَ العلاء بن الحضرمى إلى البحرين ثمَّ عزله عن البحرين وبعث أبان بن سعيدٍ عاملًا عليها)).

سيأتي ذكره في مسند عمرو بن عوف.

١١ - عن الميسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم في حديث الحديبية، قال: ((وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث خراش بن أمية الخزاعى إلى مكة، وحمله على جمل يقال له: الثعلبُ. فلما دخل، غدرت قريش، فأرادوا قتل خراشٍ ومنعتهِ الأحابيش حتى أتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ليبعثه إلى أَهل مكة، فقال: يا رسول الله، إنى أخاف قريشًا على نفسى، وليست بها منْ عديِّ بنِ كعبٍ أَحدٌ يمنعني، وقد عرفتْ قريش عداوتى إياها بن عفان. فدعاه رسولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - فبعثه إلى قريشٍ يخبرهم أنه لم يأتِ لحربٍ، وإنه إنما جاء زائرًا لهذا البيت معظمًا لحرمته. فخرج عثمان حتى أتى مكة، فلقيه أبانُ بن سعيد بن العاص، فنزلَ عن دابته، وحمله فردفهُ، وأجاره، حتى يبلغ رسالة رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فانطلق عثمان حتى أتى أبا به. فقالوا لعثمان: إن شئت أنْ تطوف أنتَ بالبيت فطُفْ. فقال: ما كنت أفعل حتى يطوف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،