للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- أخرجه: الحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٤٢ قال: حدثنا أبو علي الحسين بن على الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن يحيى بن كثير الحمصي، قال: حدثنا محمد بن المصفى، قال: حدثنا معاوية بن حفص، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي. والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩١٩٢) قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن كثير الحمصي، قال: حدثنا محمد بن المصفي، قال: حدثنا معاوية بن حفص، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي.

ثلاثتهم: (خيثمة أبو نصر، وشريك، والزبير بن عدي) عن أنس بن مالك، فذكره.

١٢٨٩ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام، سأل عنه، فإن كان غابيًا دعا له، وإن كان شاهدًا زاره، وإن كان مريضًا عاده، ففقد رجلًا من الأنصار في اليوم الثالث، فسأل عنه، فقيل: يا رسول الله، تركناه مثل الفرخ لا يدخل فى رأسه شئ إلا خرج من دبره، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لبعض أصحابه: "عودوا أخاكم" قال: فخرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نعوده، وفى القوم أبو بكر، وعمر، فلما دخلنا عليه إذا هو كما وصف لنا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كيف تجدك؟ " قال: لا يدخل فى رأسي إلا خرج من دبري، قال: "مم ذاك؟ " قال يا رسول الله: مررت بك وأنت تصلي المغرب، فصليت معك وأنت تقرأ هذه السورة {الْقَارِعَةُ (١) مَا الْقَارِعَةُ} إلى آخرها {نَارٌ حَامِيَةٌ} (١) قال: فقلت: اللهم ما كان لي ذنب أنت معذبي عليه في الآخره، فعجل لي عقوبته في الدنيا، فنزل بي ما ترى، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بئس ما قلت، ألا سألت الله أن يؤتيك في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة ن ويقيك عذاب النار؟ " قال: فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدعا بذلك، ودعا له النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: فقام كأنما نشط من عقال، قال: فلما خرجنا، قال عمر: يا


(١) القارعة: ١ - ١١.