٤٠ - قال أُبي بن كعب - رضي الله عنه -: "الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يعاب علينا". فقال ابن مسعود "إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة فأما إذ وسع اللّه فالصلاة في الثوبين أزكى".
إسناده ضعيف منقطع. أبو النضر واسمه المنذر بن ملك بن قطعة العبدي وهو ثقة، لكنه لم يسمع من أبي رضى الله عنه. قال ابن رجب في "فتح البارى" ٢/ ١٧٣: (أخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في المسند، وفيه انقطاع). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٦٢: (رواه عبد الله من زياداته ... وأبو نضرة لم يسمع من أبي ولا ابن مسعود).
- أخرجه: عبد الله بن أحمد في "زياداته" ٥/ ١٤١ (٢٠٧٦٩)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي (ح) قال: وحدثني وهب، قال: أخبرنا خالد الواسطي.
كلاهما:(عبد الوهاب، وخالد) عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبيّ بن كعب، فذكره.
٤١ - عن أَبى بن كعب، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "أَن جبريل أَتاني ليلة النصف من شعبان، قال: قم فصل وارفع رأسك ويديك إلى السماء، قال: فقلت يا جبريل ما هذهِ الليلة؟ قال: يا محمد يفتح فيها أبواب السماء، وأبواب الرحمة ثلاثمائة باب، فيغفر لجميع من لا يشرك بالله شيئًا غير مشاحن، أو عاشر أو مدمن خمر، أو مصر على زنى، فإنَّ هؤلاء لا يغفر لهم حتى يتوبوا، فأما مدمن خمر، فإنه يترك له باب من أبواب الرحمة مفتوحًا حتى يتوب، فإذا تاب غفر اللّه له، وأما المشاحن فيترك له باب من أبواب الرحمة مفتوحًا حتى يكلم صاحبه، فإذا كلمه غفر له" قال النبي