للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - "يا جبريل فإن لم يكلمه حتى يمضى عنه النصف؟ قال: لو مكث إلى أن يتغرغر بها في صدره فهو مفتوح، فإن تاب قبل منه، فخرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إلى بقيع الغرقد فبينما هو ساجد قال: وهو يقول في سجوده: "بعفوك من عقابك وأعوذ برضك من سخطك وأعوذ بك منك جل ثناؤك لا أبلغ الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فنزل جبريل عليه السلام في ربع الليل فقال: يا محمد ارفع رأسك إلى السماء، فرفع رأسه، فإذا أبواب الرحمة مفتوحة على كل باب ملك ينادي: طوبى لمن تعبد في هذه الليلة، وعلى الباب الآخر ملك ينادي طوبى لمن يجد في هذه الليلة، وعلى الباب الثالث ملك ينادي: طوبى لمن ركع في هذه الليلة، وعلى الباب الرابع ملك ينادي: طوبى لمن دعا ربه هذه الليلة، وعلى الباب الخامس ملك ينادي: طوبى لمن ناجى ربه في هذه الليلة، وعلى الباب السادس ملك ينادي: طوبى للمسلمين في هذه الليلة، وعلى الباب السابع ملك ينادي: طوبى للموحدين، وعلى الباب الثامن ملك ينادي: هل من تائب يتبُ عليه؟ وعلى الباب التاسع ملك ينادي: هل من مستقر فيغفر له، وعلى الباب العاشر ملك ينادي: هل من داعي فيستجاب له؟ ثمَّ أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: يا جبريل إلى متى أبواب الرحمة مفتوحة؟ قال: من أوَّل الليل إلى صلاة الفجر، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فيها من العتقاء أكثر من شعور الغنم فيها ترفع أعمال السنة، وفيها تقسَّم الأرزاق".