"إنه عرضت عليَّ الجنة بما فيها من الزهرةِ، فتناولت قطفًا من عينها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض ولا ينقصونه، فحيل بيني وبينه، وعرضت على النار، فلما وجدت حر شعاعها تأخرت، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتى إن ائتمنَّ أفشينّ، وإن سئلنَ أخفينَ، وإن أعطينَ لم يشكرنَّ، ورأَيتُ بن أكثم" قال معبدٌ: أي رسول الله، يخشى عليَّ من شبهه فإنهُ والدٌ؟ قال:"لا أنت مؤمن وهو كافرٌ، وهو أول من جمع العربَ على الأصنام"(١).
قال الشيخ شعيب:(إسناده ضعيف؛ لتفرد عبد الله بن محمد بن عقيل به بهذه السياقة).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٠٦: (وفي الإسنادين عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه ضعف وقد وثق).
- أخرجه: أحمد ٥/ ١٣٨ (٢٠٧٤٤)(ط، دار إحياء التراث العربي) قال: حدثنا عبد الملك. والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦٠٤، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن حمدان الجلاب - بهمران -، قال: حدثنا هلال بن العلاء الرقي. والضياء المقدسي في "المختارة" ٣/ ٣٩٦ (١١٩٣)، قال: أخبرنا المبارك بن أبي المعالي بن المعطوش - ببغداد - أن هبة الله محمد أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله.