للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن علي، وإبراهيم بن منصور (مقرونين)، حدثنا ابن المقرئ، أنبأ أحمد بن علي الموصلي قالا: حدثنا زهير، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. والضياء المقدسي في "المختارة" ٧/ ٢٠٥ - ٢٠٦ (٢٦٤٤)، قال: أخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي الحريمي، قال: أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، وفي ٧/ ٢٠٦ (٢٦٤٥)، قال: أخبرنا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر بن أبي غانم الثقفي، قال: أن الحسين بن عبد الملك الأديب أخبرهم، قال: أنبأنا إبراهيم بن منصور، قال: أنبأنا محمد بن إبراهيم، قال: أنبأنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد.

كلاهما: (عبد الله بن إدريس، وعبد الواحد بن زياد) عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٩٥٧ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسولُ الله. - صلى الله عليه وسلم - تُعجِبُه الرُّؤْيا الحَسنَةُ، فربما قال: ((هلْ رَأى أحد منكم رُؤْيا؟)) فإذا رَأى الرَّجلُ رُؤْيا سَألَ عنه، فإنْ كان ليسَ به بأسُ، كان أعْجَبَ لرُؤْياهُ إليه، قال: فجاءت امرأة فقالت: يا رسوٍ لَ الله، رأيتُ كأني دخلتُ الجنةَ، فسمعتُ بها وَجْبَة (١) ارتَجَّتْ لها الجنةُ، فَنَظرْت، فاءذا قد جيء بفلان بن فلان، وفلان بن فلان، حتى عَدَّتْ اثْنَيْ عشرَ رجلا وقد بَعَتَ رسولُ الله. - صلى الله عليه وسلم - سَريَّهً قبلَ ذلك، قالت: فجئَ بهم عليهم ثيابٌ طُلْسُ (٢)، تَشْخَبُ (٣)


(١) وجبة: أي خفقانه. يقال: وجب القلب يجب وجيبًا إذا خفق. انظر النهاية في غريب الحديث ٥/ ١٥٤.
(٢) طلس: أي مغيرة الألوان. انظر: النهاية في غريب الحديث ٣/ ١٣٢.
(٣) تشخب: السيلان: انظر النهاية في غريب الحديث ٢/ ٤٥٠.