إسناده ضعيف جدا. لأن يوسف بن خالد بن عمير السمتي أبو خالد البصري، تركوه وكذبه بن معين. كما قاله الحافظ في التقريب. أما ابنه خالد بن يوسف بن خلد السمتى البصري، فهو ضعيف. وإسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، فهو مجهول الحال ولم يسمع من أبي.
قال: الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٣٠٩: (رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف والسند منقطع أيضًا).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٣٥٨٣)، وفي "المعجم الصغير"، له (٤٤١)، قال: حدثنا خلف بن عبيد الله الضبي أبو حبيب البصري، قال: حدثنا خالد بن يوسف السمتي، قال: حدثنا أبي يوسف بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أُبي بن كعب، فذكره.
ثم قال:(لا يروى هذا الحديث عن أبي بن كعب إلا بهذا الإسناد تفرد به يوسف بن خالد السمتي).
٨٤ - عن أُبى بن كعب، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ، فجعل يسألهم حتى أتى على كعب بن مالك، فقال:"هل تزوجتَ يا كعب؟ "، قال: نعم، قال:"بكرًا أم ثيبًا؟ " قال: بل ثيبًا. قال:"فهلا بكرًا تعضُّها وتعضُّكَ (١)؟ ".
إسناده ضعيف؛ لضعف موسى بن دهقان البصرى. والربيع بن أبي بن كعب الأنصاري، ويقال ربيع بن كعب بن عجرة، ذكره البخاري في التاريخ
(١) تعضُّها وتعضُّك: وهو مثلٌ في شدة الاستمساك، وأصل العضيض: اللزوم، يقال: عضَّ عليه يعضُّ عضيضًا إذا لزمه. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣.