أني قد زوجت فاطمة من علي أربع مائة مثقال فضة، فإن رضي بذلك عليّ. قال: وكان علي عليه السلام غائبا قد بعثه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في حاجه ثم أمر لنا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا وقال انتبهوا، فبينا نحن ننتهب أقبل عليّ عليه السلام، فتبسم إليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وقال: يا عليَّ إن اللَّه أمرني أن أزوجك فاطمة، وإني قد زوجتكها على أربع مائة مثقال فضة. قال فقال: قد رضيت يا رسول اللَّه ثم إن عليا خرّ ساجدا شاكرا، فلما رفع رأسه قال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: بارك اللَّه لكما وبارك فيكما وأسعد جدكما وأخرج منكما الكثير الطيَّب).
موضوع.
- أخرجهُ: الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٤١٧ قال: أنبأنا محمد بن ناصر قال: أنبأنا الحسن بن أحمد بن البنا، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد شاذات، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار التميمي، قال: حدثنا عبد الملك بن حبان الدمشقي، قال: حدثنا محمد بن دينار قال: حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٤٨٦ - عن أنس بن مالك قال: خرجت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في بعض الليالي أحمل له الطهور إذ سمع مناديًا. فقال: يا أنس أجبه، فقال: اللهم أعني على ما ينجيني مما توفتني منه. فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: لو قال أختها. فكأن الرجل لُقن ما أراد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال: وارزقني شوق الصادقين إلى ما شوقتهم إليه فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم يا أنس ضع الطهور وائت هذا المنادي فقل له: أن يدعو لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن بعينه اللَّه على ما ابتعثه به، وادع لامته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق. فأتيته فقلت: ادع لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن بعينه على ما ابتعثه وأدع لامته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق. فقال: ومن أرسلك؟ فكرهت أن أعلمه، ولم استأذن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم،