فقلت وما عليك رحمك اللَّه بما سألتك. قال: أولا تخبرني من أرسلك؟ فأتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقلت له ما قال. فقال: قل له أنا رسول رسول اللَّه. فقال لي مرحبا برسول اللَّه، ومرحبًا برسوله، أنا كنت أحق أن آتيه، أقرئ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم السلام، وقل له: الخضر يقرئك السلام ويقول لك: إن اللَّه قد فضلك على النبيين كما فضل يوم الجمعة على سائر الأيام. فلما وليت عنه سمعته يقول: اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة المرشدة المتاب عليها.
قال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ٣٠٣: (قال الطبرانى في الأوسط: لم يروه عن أنس إلا عاصم، ولا عنه إلا وضاح تفرد به محمد بن سلام، وقال أبو الحسين بن المنادي هذا حديث واه بالوضاح وغيره وهو منكر الإسناد سقيم المتن).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٣٠٩٥) قال: حدثنا بشر بن علي بن بشر العجلي، قال: حدثنا محمد بن سلام المنبجي، قال: حدثنا الوضاح بن عباد الكوفي، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٤٨٧ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا سركم أن تنظروا الرجل الضغيط (١) المطاع في قومه فانظروا إلى هذا - يعني عيينة بن حصن".
إسناده ضعيف؛ لجهالة هلال بن الجهم.
- أخرجهُ: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٥١٦٤) قال: حدثنا محمد بن الحسين الأنمالي، قال: حدثنا عبد اللَّه بن الرومي، قال: حدثنا عمر بن يونس البيمامي، قال: حدثنا هلال بن الجهم، قال: حدثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، فذكره.