فابيض، فسألناه عنه، فقال: أنَّ هذا كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وإنَّ النار لا تحِرقُ شيئا مَستَّه أيدي الأنبياء (١).
منكر جدا؛ دينار وهو أبو مكيس الحبشى قال الذهبي في "الميزان": (ذاك التالف المتهم. قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة. وقال ابن عدي: ضعيف ذاهب). وأبو عُمير الأنَسي، مجهول.
- أخرجهُ: الخطيب "تاريخ بغداد" ١١/ ٥٨٩ - ٥٩٠ قال: أخبرنا الحسن، الرحمان، قال: حدثنا أبو عُمير الأنَسي بمصر، قال: حدثنا قال: حدثنا عبد دينار مولى أنس، فذكره.
٢٥٤٢ - عن أنس بن مالك، قال: كان وهب بن عمير شهد أحدا كافر، فأصابته جراحة، فكان في القتلى، فمر به رجل من الأنصار، فعرفه فوضع سيفه في بطنه حتى خرج من ظهره، ثم تركه، فلما دخل الليل وأصابه البرد لحق بمكة خبرا، فاجتمع هو وصفوان بن أمية في الحجر، فقال: وهب: لولا عيالي ودين علي لأحببت أن أكون أنا الذي أقتل محمدا، فقال: له صفوان: فكيف تصنع؟ فقال: أنا رجل جواد لا ألعق آتيه فاغتره ثم أضربه بالسيف، فألحق بالخيل ولا يلحقني أحد، فقال له صفوان: فعيالك مع عيالي، ودينك علي، فخرج يشحذ سيفه، وسمه، ثم خرج إلى المدينة، لا يريد إلا قتل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما قدم المدينة رآه عمر بن الخطاب فهاله ذلك وشق عليه، فقال: لأصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إني رأيت وهبا فرابني قدومه، وهو رجل غادر، فأطيفوا نبيكم، فأطاف