المسلمون بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: أنعم صباحًا يا محمد قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد أبدلنا اللَّه خيرًا منها" قال: عهدي بك تحدث بها وأنت معجب، فقال له النبي-صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أقدمك؟ " قال: جئت أفدي أساراكم، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بال السيف؟ " قال: أما أنا قد حملناها يوم بدر فلم نفلح ولم ننجح، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فما شيء قلت لصفوان في الحجر: لولا عيالي ودين علي لكنت أنا الذي أقتل محمدًا بنفسي" فأخبره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خبره، فقال: وهب هاه كيف قلت؟ فأعاد عليه، قال: وهب قد كنت تخبرنا خبر أهل الأرض فنكذبك، فأراك تخبر خبر أهل السماء، أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنك رسول اللَّه، قال: يا رسول اللَّه أعطني عمامتك، فأعطاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عمامته، ثم خرج إلى مكة، فقال عمر: لقد قدم وإنه لأبغض إلي من الخنزير ثم رجع وهو أحب إلي من بعض ولدي.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٤١: (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٥٨ - ٥٩ (١٢٠) قال: حدثنا أحمد بن زهير التستري، قال: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٥٤٣ - عن أنس بن مالك ذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: كان أكرم الناس.
- أخرجهُ: أبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) ١/ ٤٣٨ (٣٩٢) قال: حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا خالد بن يزيد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن بيان بن بشر، عن أنس بن مالك، فذكره.