نظر اللص إلى الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس، فلما دنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنة أذراه عن فرسه ثم جاء إلى التاجر، فقال له: قم فاقتله، فقال له التاجر: من أنت فما قتلت أحدًا قط ولا تطيب نفسي لقتله، قال: فرجع الفارس إلى اللص، فقتله، ثم جاء إلى التاجر، وقال: اعلم أني ملك من السماء الثالثة حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعَة فقلنا أمر حدث ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها ستر كستر النار ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي من لهذا المكروب، فدعوت ربي عز وجل أن يوليني قتله، واعلم يا عبد اللَّه أنه من دعا بدعائك هذا في كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج اللَّه عنه وأعانه، قال: وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينة وجاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: فأخبره بالقصة وأخبره بالدعاء فقال له: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقد لقنك اللَّه عز وجل أسماءه الحسنى التي إذا دعى بها أجاب وإذا سئل بها أعطى".
موضوع؛ انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (٥٧٣٧).
- أخرجهُ: القشيري في "الرسالة": ١٢٠ قال: أخبرنا أبو الحسين علي ابن محمد بن عبد اللَّه بن بشران، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك، قال: حدثنا محمد بن عبد ربه الحضرمي، قال: حدثنا بشر بن عبد الملك، قال: حدثنا موسى بن الحجاج، قال: قال: مالك ابن دينار، قال: حدثنا الحسن، عن أنس بن مالك، فذكره.