للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما العهن المنفوش قال: يعني الصوف المندوف، وتذوب الجبال من مخافة جهنم يا محمد فيجاء بجهنم يوم القيامة وهي تزفر زفرة عليها سبعون ألف مالك آخذين بزمامها حتى توقف بين يدي الله - عز وجل - فيقول لها: يا جهنم تكلمي فتقول: لا إله إلا الله وعزتك وعصمتك لأنتقمن لك اليوم ممن أكل رزقك وعبد غيرك، لا يجاوزني إلا من عنده جواز، قال النبي: "يا جبريل وما الجواز يوم القيامة قال: أبشر يا محمد فإن أمتك يوم القيامة على الجواز ألا من شهد أنه لا إله إلا الله فقد جاز من جسر جهنم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي ألهم أمتي شهادة أن لا إله إلا الله" (١).

إسناده موضوع؛ إبراهيم بن هدبه وهو أبو هدبة، قال أبو حاتم: (كذاب).

- أخرجه: السمرقندي في "تنبيه الغافلين": ٢١٣ قال: حدثنا أبي رحمة الله تعالى، قال: حدثنا عبد الله بن حبان، قال: حدثنا أبو جعفر، عن محمد بن عبد الله المنادي البغدادي، قال: حدثنا إبراهيم بن هدبه، عن أنس بن مالك، فذكره.

٣١٠٥ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إن الرجل مِن أهل الجنة ليشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار: يا فلان أما تعرفني؟ قال: لا والله ما أعرفك، من أنت ويحك؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة ماء فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك، قال: فدخل ذلك الرجل


(١) اللفظ للسمرقندي.