على الله في زوره فقال: يا رب إني أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادى: يا فلان أما تعرفني؟ فقلت: لا والله ما أعرفك، ومن أنت؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك، فاشفع لي بها عند ربك، يا رب فشفعني فيه، قال: فيشفعه الله فيه، وأخرجه من النار" (١).
إسناده ضعيف؛ لضعف علي بن أبي سارة.
- أخرجه: أبو يعلى (٣٤٩٠) قال: حدثنا روح بن عبد المؤمن. وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٤٧، قال: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم.
كلاهما:(روح بن عبد المؤمن، وإسحاق بن إبراهيم) قال: حدثنا علي بن أبي سارة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.
٣١٠٦ - عن أنس، قال: أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة يقومون يوم القيامة على كشبان المسك لا يهولهم الحساب ولا يحزنهم الفزع الأكبر: رجل أمَّ قومًا وهم له راضون، ورجل أذن الخمس ابتعاء وجه الله، وعبد أطاع ربه وسيده".
إسناده ضعيف؛ أبو عون البصري وهو الحكم بن سنان، قال البخاري:(ليس له كبير إسناد). وقال ابن حبان:(ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يشتغل برواية). وقال ابن معين:(ضعيف). وعلى بن يونس، قال العقيلى:(لا يتابع على حديثه). وسلمة بن ضرار، لم أجد له ترجمه.