أبي بكر، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه (يعني: سليمان التميمي).
- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٣٥٥، قال: وأخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: سمعت الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير، يقول: سمعت أبا العباس الفضل بن علي بن الحارث بن محمود الهروي، يقول: سمعت أبا حسان عيسى بن عبد الله العثماني، يقول: ذهب بي أبي إلى البصرة إلى بني سهم إلى امرأة يقال لها: آمنة بنت أنس بن مالك. فسمعت أبي يقول لها: يا آمنة مالك ممن؟، قالت: من بني ضمضم، ثم قالت.
جميعهم:(قتادة بن دعامة، ويزيد الرقاشي، وثابت البناني، وعمرو بن عمرو، وسعيد بن عبد الرحمان، وحميد الطويل، ومعبد بن هلال، وجوثة، والحسن البصري، وزياد النميري، وسعيد بن أبي هلال، والربيع بن أنس، وسليمان التيمي، وآمنة بنت أنس بن مالك)، عن أنس بن مالك، فذكره.
٣١١٤ - عن أنس بن مالك، عن النبي - صلي الله عليه وسلم -، قال:"سبعة لا ينظر الله - عز وجل - إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا يجمعهم مع العالمين يدخلون النار أول الداخلين إلا أن يتوبوا إلا أن يتوبوا إلا أن يتوبوا ممن تاب الله عليه: الناكح والفاعل والمفعول به، ومدمن الخمر، والضارب أبويه حتى يستغيثا والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه والناكح حليلة جاره"(١).
منكر؛ قال ابن الجوزي:(هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ولا حسان يعرف ولا مسلمة).