للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن الله - عز وجل - بَعثَني إليك الساعة لأُخيَّركَ، فاْخَترْ: إمَّا أنْ يَدْخل نِصْفُ أمَّتِكَ الجَنَّة، وإمَّا الشفاعة يوم القيامةِ. فاخْتْرت الشفاعة لأُمَّتي". فقال النَّفرُ الأرْبَعة: يا نبيَّ الله، أجعَلنا مِمّنْ تَشْفَعُ لهم. فقال: "وَجَبتْ لَكُمْ" ثُمَّ أقبلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - والأربعة، حتى استقبله عَشَرة، فقالوا: أينَ نَبيُّنا نبيُّ الرَّحمةِ؟ قال فحَدَّثهَمْ بالذي حَدثَ القوم، فقالوا: جَعَلنا الله فِداك، اجعلنا ممَّن تشفُع لهم يومَ القيامةِ فقال: "وجبت لكم" فجاؤوا جميعًا إلى عَظْم الناس، فنادُوْا في الناس: هذا نَبَّينا نبيَّ الرحمةِ. فَحَدَّثهُمْ بالذي حَدّث القوم، فنادْوا بأجمعِهمْ: أنْ جَعَلنا الله فِداك، اجْعَلنا ممن تَشْفَعُ لَهُمْ يوم القيامةِ فنادى ثلاثًا: "إني أشهِدُ الله وأشهِدُ من سَمِعَ أن شفاعتي لِمَنْ يَمُوتُ لا يَشرِكَ بالله - عز وجل - شيئا" (١).

إسناده ضعيف؛ أبو مسعود الدارمي هو خراش بن عبد الله، قال الذهبي في "الميزان": (ساقط عدم). وخراش بن محمد بن عبد الله، قال الأزدي: (متروك). وعلي بن قرة بن حبيب، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١١/ ٣٠٩: (رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن قرة بن حبيب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات).

- أخرجه: ابن قتيبة الدينوري في "تأويل مختلف الحديث" (١٦١)، قال: حدثني أبو مسعود الدارمي هو من ولد خراش، قال: حدثني جدي هو (خراش بن محمد).


(١) اللفظ للطبراني.