- أخرجه: الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٧٩، قال: أخبرنا أبو سعد عبد الرحمان بن حمدان. وابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٣١، قال: فقرأت على عبد الله بن عمر بن علي، عن محمد بن أحمد بن خالد سماعًا عليه، قال: أخبرنا عبد الرحيم بن يحيى بن يوسف، قال: أخبرنا عمر بن محمد البغدادي بدمشق، قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، قال: أخبرنا أبو الحسن بن الجوهري.
كلاهما:(أبو سعد، وأبو الحسن)، قالا: أخبرنا أبو بكر القطيعي، عن محمد بن يونس القرشي هو الكديمي، قال: حدثنا شعيب بن بيان الصفار، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني يونس الطويل - جليس لأبي إسحاق الهمداني -، عن البراء بن عازب، فذكرهُ.
٣٣٠٠ - عن البراء بن عازب، قال: لما نزلت {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} (١)، قال: لقي ناس أبا بكر، فقالوا ألا ترى إلى صاحبك يزعم أن الروم ستغلب فارس؟ قال: فهل لك أن نبايعك على ذلك، قال: نعم، قال أبو بكر: فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"ما أردت إلى هذه"؟، فقال: يا رسول الله ما فعلته إلا تصديقًا لله ورسوله، قال: فتعرض لهم، وأعظم لهم الخطر، وأجعله إلى بضع سنين، فإنه لن تمضي السنون حتى يظهر الروم على فارس، قال: فمر بهم أبو بكر، فقال: هل لكم في