للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مرات، فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجيبوه، ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ ثلاث مرات، ثم قال: أفي القوم عمر بن الخطاب؟ ثلاث مرات، فرجع إلى أصحابه، فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا، فما ملك عمر نفسه، قال: كذبت يا عدو الله أن الذين عددت لإحياء وقد بقى الله لك ما يسوؤك، فقال يوم بيوم بدر، والحرب سجال، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم أمر بها ولم تسؤني، ثم أخذ يرتجز أعل هبل، أعل هبل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تجيبوه؟ " فقالوا: يا رسول الله ما نقول؟ قال: "قولوا الله أعلى وأجل"، فقال: إن لنا عزى ولا عزى لكم فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ألا تجيبوه". قالوا: يا رسول الله ما نقول؟ قال: "قولوا الله مولانا ولا مولى لكم" (١).

صحيح.

- أخرجه: الطيالسي (٧٢٥). وسعيد بن منصور (٢٨٥٣). قال: حدثنا عمرو بن خالد. وابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٤٧، قال: أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب وعمرو بن خالد المصري (مقرونين). وأحمد ٤/ ٢٩٣ (١٨٥٩٣). قال: حدثنا حسن بن موسى، وفي ٤/ ٢٩٤ (١٨٦٠٠) قال: حدثنا يحيى بن آدم. والبخاري ٤/ ٧٩ (٣٠٣٩)، وفي ٥/ ١٠٠ (٣٩٨٦)، وفي ٥/ ١٢٦ (٤٠٦٧)، وفي ٦/ ٤٨ (٤٥٦١)، وفي "التاريخ الكبير"، له ٥/ ٣٤، قال: حدثنا عمرو بن خالد. وأبو داود (٢٦٦٢)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٠٩)، قال: حدثنا


(١) اللفظ لسعيد بن منصور.