محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا أحمد بن منصور المروزي. والديلمي في "مسند الفردوس"(٥٨٨٥)، قال: أخبرناه عبدوس رحمه الله، عن حمد بن سهل، عن أبي نصر عبد الرحمان بن أحمد بن الحسن الأنماطي، عن أحمد بن محمد بن يحيى الشحام، عن أحمد بن منصور المروزي. (ح)، قال: وأخبرناه عاليا أحمد بن خلف كتابة، قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن الحسين الغازي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد السكري. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(١١٢٦)، قال: أنبأنا محمد بن أبي طاهر البزاز، قال: أنبأنا الحسن بن علي، قال: أنبأنا علي بن عمر، عن أبي حاتم بن حبان البستي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد.
ثلاثتهم:(محمد بن عبد الله، وأحمد بن منصور، وإبراهيم بن محمد)، عن الحسن بن مسلم، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة الأسلمي، فذكره.
- ورد في مسند الفردوس لفظ:((فقد تقحم النار عيانًا)).
٣٤١٦ - عن بريدة بن الحصيب، قال: كنت جالسا عند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذ سمع صائحة، فقال: يا يرفأ انظر ما هذا الصوت؟ فانطلق فنظر، ثم جاء فقال: جارية من قريش تباع أمها، قال فقال عمر: أدع، أو قال: علي بالمهاجرين والأنصار، قال: فلم يمكث إلا ساعة حتى امتلأت الدار والحجرة. قال: فحمد الله عمر وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فهل تعلمونه كان مما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - القطيعة؟ قالوا: لا. قال: فإنها قد أصبحت فيكم فاشية، ثم قرأ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ