- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(١٥٤٩)، قال: حدثنا عمرو بن مالك، قال: حدثنا أبو معاوية، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة, عن أبيه، فذكره.
- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(١٥٤٨)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا علي بن عبيد، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة, عن أبيه - رضي الله عنه -، فذكره (موقوفًا) على بريدة بن الحصيب.
٣٤٢٩ - عن بريدة؛ جاء ماعز بن مالك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه))، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك، حتى إذا كانت الرابعة، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فيم أطهرك؟))، فقال: من الزنا، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أبه جنون؟))، فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال:((أشرب خمرا؟)). فقام رجل فاستنكهه، فلم يجد منه ريح خمر، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أزنيت؟))، فقال: نعم، فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، قائل يقول: لقد هلك، لقد أحاطت به خطيئته، وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز، أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فوضع يده في يده، ثم قال: اقتلني بالحجارة، قال: فلبثوا بذلك يومين، أو ثلاثة، ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم جلوس، فسلم، ثم جلس، فقال:((استغفروا لماعز ابن مالك))، قال: فقالوا: